من منا لا يريد بالابتسام بثقة وبأسنان بيضاء جميلة تمّ الاعتناء بها جيّداً… قد تمنعك المشاكل التي تسببها بنية السن من القيام بذلك بغض النظر عن مدى اهتمامك بالفم والأسنان. و في هذا الصدد ومع تطور التكنولوجيا في يومنا هذا ستساعدك أسنان الزركونيوم التي يتم استخدامها بشكل متزايد.
يتم الابتعاد عن مادة البورسلين بشكل يومي في مجال طب الأسنان التّجميلي: قام طبيب الأسنان سومر بالتّصريح حديثاً ببداية استخدام الزركونيوم والذي له خصائص مميّزة مثل التكيف البيولوجي والمظهر الطبيعي والمقاومة الجمالية والميكانيكية: “نحن نفضل بثقة البورسلين الذي يحتوي على الزركونيوم لأن كلاهما جمالي بدرجة كافية لاستخدامه في الأسنان الأمامية وقوي بدرجة كافية لاستخدامه في الأسنان الخلفية. تعمل هذه الأنظمة على تحسين نوعية حياة الناس.
متى وأين يتم استخدام أسنان الزركونيوم؟
- في حال عدم نجاح عملية التبييض لأسباب مثل المضادات الحيوية أو الفلورايد أو الوراثة،
- في حال وجود كسور سابقة في الأسنان،
- في حال وجود أسنان متباعدة،
- في حال وجود جسر معدني،
- إذا كنت تريد إصلاح أسنانك المكسورة،
- في حالة تلف لون الحشوات القديمة وهيكلها،
- في حال وجود أسنان مائلة مع عدم توفر الوقت لتطبيق علاج التّقويم.
- من الممكن أن يساعدك الخزف الذي يحتوي على بنية تحتية من الزركونيوم في حال وجود فقدان مفرط لمواد في أسنانك لا يمكن ملؤها.
ما هو الفرق في تيجان الزركونيوم؟
- لا يتسبب بحساسية تجاه الحرارة والبرودة بسبب خصائصه العازلة.
- يخلق الزركونيوم مظهرًا جماليًا مشابهًا جدًا لبنية الأسنان الطبيعية وذلك بفضل قدرته على نقل الضوء. سيكون هنا مظهر اصطناعي وجمود حتّى في أفضل أنوع البورسلين. لهذا السبب يفضل استخدام الزركونيوم خاصة للأسنان الأمامية.
- يضفي الخزف المدعوم بالمعادن مظهر يوحي بوجود مساحات مظلمة في بعض زوايا الإضاءة. بينما يساعد الزركونيوم على مرور جميع أنواع الاضاءة مثل الأسنان الطبيعية.
- يرتبط البورسلين المدعم بالمعدن والجسور التاجية (القشرة) ميكانيكياً بالأسنان. بينما يرتبط الزركونيوم بالأسنان ميكانيكياً وكيميائياً. ولذلك يعتبر التصاق الاسنان الخزفية اقوى بكثير من التصاق الأسنان المدعومة بالمعادن.
- لا يوجد خط مظلم عند مستوى التاج – اللثة وذلك لعدم وجود معدن في بنيته التحتية. توفّر مظهراً أكثر جمالاً.
- نظرًا لأن الأسطح الخزفية ناعمة للغاية فإنها تقلل من تكون البقع والجير الناجم عن التدخين والأسباب المماثلة.
- إضافةً إلى ذلك لا يمكن تغير لونها لأسباب خارجيّة مثل القهوة والشّاي والسّجائر.
- بالإضافة إلى ذلك هي مادة صحية لا تسبب اضطرابات في التّذوق ومشاكل اللثة ورائحة الفم الكريهة.
- يتم التخلص تمامًا من الضغط والكدمات التي تحدث على اللثة بسبب التيجان الخزفية المدعمة بالمعدن والتي تم تصنيعها من قبل عن طريق تطبيق تيجان الزركونيوم ويتم الحصول على المظهر الجمالي والطبيعي المطلوب.
- يحافظ الزركونيوم على مظهرها الجمالي في مناطق التقاء السّن باللثة بينما يشكّل البورسلين المدعم بالمعدن مظهرًا سيئًا في هذه المناطق.
- هناك خطر من ظهور منعكس تحسّسي من المعادن المستخدمة (مثل النيكل)، بينما لا يوجد هذا الخطر عند استخدام الزركونيوم.
- يمكن استخدامه بسهولة في الأشخاص المصابين بأمراض اللثة أو المعرضين لأمراض اللثة وذلك لأنه متوافق تمامًا مع الجسم. لن يكون هناك أي مشاكل في اللثة وذلك عند الاهتمام بنظافة الفم.